Skip to main content
الأخبار والإنجازات الأخبار والإنجازات

إرادة عراقية صلبة تقتحم صحراء المثنى

أبطال الفرقة الزلزالية الثالثة ينجزون تنفيذ برنامج المسح الزلزالي ثنائي الأبعاد (عبيد)

من جديد تكشف إرادة العراقيين الصلبة عن معدنها الأصيل من خلال أبطال الفرقة الزلزالية الثالثة في شركة الاستكشافات النفطية إحدى كبريات شركات وزارة النفط العراقية ، إذ تمكنوا وبوقت قياسي وبجهود وطنية من إنجاز العمل الحقلي في مشروع برنامج المسح الزلزالي ( عبيد ) ثنائي الأبعاد ضمن محافظة المثنى وتحديداً في بادية ذات الظروف والطبيعة الجغرافية الصعبة والمقعدة خاصة في فصل الشتاء.

وبلغ عدد النقاط المنفذة ( ١٤٧٢٨ ) نقطة من مساحة البرنامج البالغة ١٤٧٣ كم - طول وبنسبة بلغت ١٠٠ % ضمن حدود نكرة السلمان ذات الطبيعة المعقدة لكنه على الرغم من ذلك كله فأن مجاهدي الفرقة وأبطالها من المهندسين والفنيين والإداريين أخذوا يطوون الوقت والمساحة متحدين كافة الصعوبات والمعوقات المتمثلة ببيئة العمل، فلم تثنهم تلك الارض الصخرية وعواصف الرمال وذلك الجو القاسي بأمطاره الغزيرة وبرده القارص مؤكدين حرصهم على انجاز العمل بدقة وجودة عالية ووقت قياسي.

ففي كل يوم وقبل بزوغ الشمس يتوجه هؤلاء الأبطال الى ميدان العمل بهمة عالية منفذين توجيهات الإدارة العليا في الشركة وتمكنوا من انجاز البرنامج ضمن السقف الزمني المحدد وذلك بتوجيه وإرشاد رئيس الفرقة الزلزالية السيد (عدنان محمد طه) وأيضا كان للدعم الكبير الذي قدمته الإدارة العليا في الشركة للفرقة الزلزالية وإدارة محافظة السماوة والحكومة المحلية فيها دور كبير بذلك من خلال توفير الحماية والأمن للعاملين والمعدات في المشروع .الذي ستكون له انعكاسات ايجابية كبيرة على أبناء محافظة المثنى في المستقبل القريب.

وأشاد السيد مدير عام شركة الاستكشافات النفطية المهندس علي جاسم حمود بهذا الانجاز المهم مباركاً الجهود التي بذلها أبطال الفرقة الزلزالية الثالثة من اجل انجاز المشروع بروح وطنية عالية وهمم ليس لها حدود ، مؤكدا في الوقت ذاته ان ملاكاتنا أخذت على عاتقها مهمة تنفيذ مشاريع المسح الزلزالي وهي تعمل بعزم واصرار بغية استكشاف التراكيب الهيدروكاربونية وإننا ازأء انجازات كبيرة ومشرفة قدمتها ملاكاتنا وتقدمها بجهود وطنية.

وتأتي هذه الانجازات المتتالية ايماناً من ملاكات شركتنا بدورها المهم في استكشاف الخزين الهايدروكاربوني للنفط والغاز و زيادة الاحتياطي وتعويض المستنزف من اجل دعم الاقتصاد الوطني.

وعلى صعيد متصل أوعز سيادته بتوفير وتسخير احدث التقنيات والآليات والبرامج الحديثة والخبرات العلمية لانجاز المشاريع من اجل ديمومة العملية الإنتاجية وتطوير البنى التحتية في الحقول النفطية ومضاعفة الجهد الوطني بما يتناسب مع دور القطاع النفطي في دعم عجلة التنمية الاقتصادية في عراقنا الحبيب.

معرض الصور